للعلم في قريتنا مكانة خاصة ولا يخفى على أحد مدى عمق علاقة أهالي نويل وتشبثهم بالعلم والمعرفة. والدلائل على ما نقوله عديدة. تعد نويل من أولى القرى التي شيدت فيها المدارس وقد اكتشفنا بعد مجهود متواضع من البحث أنه تقرر بناء أول مدرسة في نويل سنة 1954 و كانت الأشغال قد انطلقت سنة 1955 وانتهت حسب الروايات قبيل شهر مارس سنة 1957 لتنطلق فيها الدروس و بالتحديد في آخر ثلاثية حينها. أما عن مكان المدرسة فهو في وسط القرية اليوم و يبعد عن زاوية "سيدي عمران" حوالي 300 متر شمالا. و مما لا شك فيه أن تلك المدرسة بعثت عهدا جديدا في نويل حيث درس فيها العديد من معلمينا و أطاراتنا اليوم.
فقط و للتاريخ وحسب الروايات يقال أن من كلف بأعمال البناء حينها رجل يدعى "بن حفص" و لم أتمكن من الحصول على الاسم كاملا, وهو أصيل نفزاوة "قبلي", وأتم عملية البناء شخص آخر من نويل من "أولاد الجبالي" وهم أصيلوا نويل و يقطنون الآن في دوز.
طبعا هي فقط لمحة عن التاريخ و لنا لقاء آخر ان شاء الله لنتحدث فيه عن أول مستوصف في نويل.